لأكثر من 50 عامًا، تصدّر الفنان جيمز توريل حركة "الضوء والفضاء الفني"، والتي ظهرت في ستينيات القرن العشرين. خلال هذه الفترة، كرّس توريل جهوده في مجال الفن الإدراكي، مستكشفًا الطبيعية المادية للضوء وحدود إدراك الإنسان.
يبدع جيمس توريل مجموعة ضخمة من الغرف في أرض الوادي، ليقدّم تجربة حسية فريدة تمكّن الزوار من التفاعل مع المساحة واللون والإدراك. سينتقل الزوار عبر هذه المساحات الفريدة من خلال سلسلة من الأنفاق والسلالم، متأملين بعمق في "ماهية الضوء"، بالإضافة إلى عناصر السماء والتضاريس الطبيعية المحيطة. يستكشف هذا المشروع جوهر الرؤية نفسه، موفرًا تجربة فكرية تعجز فيها الكلمات أمام عظمة المشاهد.