لم يكن شغف ماجدة بالخوص مجرد هواية عابرة، بل أصبح مساراً للتطوير والابتكار. واصلت رحلتها لتصبح مدربة في المعهد الملكي للفنون التقليدية في الرياض ومدرسة الأمير تشارلز. وتقول ماجدة: "رغم أنني أول من يدخل هذا المجال في عائلتي، إلا أن حبي لهذه الحرفة جعلني أبحث باستمرار عن كل ما هو جديد لأطور أسلوبي وأرتقي بأعمالي."
تميّزت ماجدة بإبداع تصاميم فريدة، مثل سلة مخصصة بطلب من شركة "كارتيير" وهيئة اليونسكو، حيث جمعت بين تقنيات الخوص التقليدية والماليزية لابتكار قطع تجمع بين الصخور والخوص. كما تميزت بابتكار ألوان طبيعية جديدة من مواد خام محلية، ما أضاف لمسة فريدة إلى إبداعاتها.
إلى جانب عرض منتجاتها عبر إنستغرام، شاركت ماجدة في معارض مرموقة مثل معرض "مسك" في الرياض و"سوق السفر العربي" في دبي، وشاركت في معرض "أرتيجيانو إن فييرا" في ميلانو، حيث عرضت منتجاتها للعالم ونشرت ثقافتنا. لاقت تصميماتها إعجاباً واسعاً وساهمت في تقديم الفن والتراث السعودي بشكل مبتكر للعالم.
ماجدة تنسب نجاحها إلى الدعم الكبير من عائلتها، بدءاً من والديها وإخوتها ووصولاً إلى أبنائها، وتقول: "الحمد لله، لم أواجه أي صعوبات في بداية مسيرتي. كل شيء كان ميسراً لي، وأنا ممتنة للدعم الكبير من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بفضل الهيئة الملكية التي أسست لنا مدرسة الديرة، المكان الذي انطلقت منه رحلتي."
ماجدة الحازمي تجمع في أعمالها بين التراث والإبداع، محافظة على جمال حرفة الخوص الأصيلة، ومع ذلك تضيف لمساتها الخاصة التي تعكس شخصيتها وتفتح أمامها آفاقاً جديدة في عالم التصميم.
رقم الجوال: 00966563766689
البريد الإلكتروني: [email protected]
nature_inspiration0