يشارك الفنان جويل سبرينغ من ويرادجوري في مشاريع تنأى بعيدًا عن المفاهيم والمعتقدات السائدة في الفن المعاصر والهندسة المعمارية، في محاولة منه لتغيير وجهات النظر التقليدية للمساحات، من خلال تحديث أسلوب الحوار وطرق التدريس والفنون والتصميم والممارسات المعمارية.
من خلال عمله كباحث وناشط في مجال الهندسة المعمارية والتركيبات الفنية والمشاريع التأملية، يركز سبرينغ على التحليلين المكاني والمادي لمحاولة التعمق في الموروثات، التي طالما تباينت الأراء عما إذا كانت ترجع إلى الحضارة الأسترالية الحديثة، أم إلى إرث السكان الأصليين.