تستوحي ريم الناصر أعمالها من خلال تجاربها الشخصية وتأملاتها للحركة الدائمة، والتغيرات التي تطرأ على المجال الثقافي داخل مجتمعها.
تروي ريم قصصًا لم تُحك من قبل، من خلال التصوير الفوتوغرافي والرسم على الجدران والتركيب الصوتي، وتتعمق في الجانب النفسي العقلاني والغامض، وأيضًا كل ما هو معقد وغير منطقي في النفس البشرية.
فنجد أن تركيباتها الحسية الثابتة تلتقط توتر التعقيدات وتعيدها داخل الموضوعات التي تستكشفها. تعتمد ريم بشكل كبير في أعمالها على البحث في علم الإنسان واستكشافه، بتناوله من منظور وصف الأعراق البشرية أو الإثنوغرافيا البصرية، أي من خلال استخدام الصور والأفلام كأدوات أساسية لعرض أفكارها.
تُركز ريم الناصر على العلوم الاجتماعية العملية والأفكار الميتافيزيقية حول الزمان والمكان والتاريخ، وغالبًا ما تستخدم نفسها كدراسة حالة لفهم المواضيع المختلفة، مثل الثقافة والنوع والأنظمة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية.